طريقة كلامك مع جوزك فن

وعي المرأة واحترامها لزوجها وحرصها على استقرار أسرتها أهم من البحث عن المظاهر

الطريق إلى قلب الرجل لم يعد «معدته» ولا «تدليله» وإنما احترامه

إزاي تتكلمي مع جوزك وتملكيه:

أحسني الاستماع إليه

إن أهم مهارة للحصول على حوار ناجح وهادف هو حسن الاستماع للطرف الآخر، فمن المهم أن تكوني حاضرة الانتباه أثناء حديث زوجك، وأن تصغي جيدًا له وأن تشعريه بأنك منتبهة لحديثه ولست منغمسة في التفكير بأمور أخرى، واستمعي إليه عندما يكون يشعر بالحزن أو يفكر بهموم الحياة ومستقبل الأبناء أو حتى ضغوط العمل، فالإنسان بطبيعته يحب أن يجد شخصًا يقاسمه أحزانه ويمكنك المبادرة بالسؤال عن كيفية مساعدته.

أظهري لزوجك أنك تسعين لفهم وجهة نظره

أثناء تبادل الحديث مع زوجك فأنت لا تسعين لإثبات رأيك فقط إنما تسعين لاستمرارية الحوار للوصول إلى حل، وذلك يكون بتقبل الرأي الآخر وفهم وجهة نظره وليس بفرض الرأي والسعي للهيمنة على الحديث، ليأخذ كل منكما وقته الكافي في توضيح رأيه.

استخدمي لغة الجسد

استخدامك للحواس الأخرى بطريقة فعالة سيساهم برفع فاعلية الحوار:

التواصل البصري: فهو يرسل إشارات لزوجكِ بأنكِ منتبه لحديثه ومهتمة لسماعه فيعطيه الثقة والرغبة بإتمام الحوار على عكس ما يشير له تشتت الانتباه وإظهار علامات الغضب أو الملل من الحديث.

اللمس: إمساك يد زوجك أثناء الحديث أو وضع يدك على كتفه، فذلك يساعد على إبقاء زوجك مركزاً في الحوار ومنخرطًا به، ويذكره بأن الحب والاحترام لا زال موجودًا رغم حدية الحوار واختلاف الآراء.

تجنبي استخدام كلمة "أنت"

استخدامك لكلمة "أنت" تشعر زوجك بأنه في موضع الاتهامات فيزيد من شعور الحاجة للدفاع عن نفسه، فعلى سبيل المثال يمكنك قول "أنا أشعر بالاستياء من تصرفك البارحة" بدلًا من قولك "أنت أسأت لي البارحة ولم تعتذر".

كوني واضحة

مهما كانت علاقتكما قوية فهذا لا يعني أن شريكك سيكون قادرًا على قراءة أفكارك، لذا كوني دقيقة وواضحة عندما تتحدثين مع زوجك لتجنب سوء الفهم الذي قد يؤدي لحدوث نزاع أو الشعور بالاستياء أو عدم الاهتمام، فعلى سبيل المثال قولي "أرغب بالخروج للتنزه" بدلًا من قولك " أشعر بالملل" وانتظار فهم شريكك رغبتك بالخروج.

عبري عن المشاعر السلبية بطريقة لطيفة

في بعض الأحيان قد تشعر بالاستياء أو خيبة الأمل والكثير من المشاعر السلبية، ويجب أن توصلي هذه المشاعر لشريكك لإيجاد حل والتخلص من هذا الشعور، ولكن طريقتك بالتعبير عن هذه المشاعر مهمة جدًا وحساسة، وذلك لأنه إذا قمتي بالتعبير بشكل خاطئ قد يؤدي ذلك إلى انتقال الحديث إلى منحنى آخر، إذ يوجد فرق كبير بين قولك "أنا أشعر بالاستياء لأنك تبقى لوقت متأخر من الليل مع أصدقائك "، وقولك "أنت لا تحبني ولا تهتم بي وبالأطفال وتفضل اللهو مع أصدقائك".

عبري عن المشاعر الإيجابية

كثيرًا ما يغفل الناس عن ذكر الجوانب الإيجابية في شريكهم مثل الإعجاب والاحترام والتقدير وحسن السلوك ويكونون أسرع في ذكر الشكاوى والمشاعر السلبية، فاعلمي سيدتي أنّه كلما زاد مدحك لزوجك ومجاملتك له وقلت شكواك فسيلقي زوجك بالًا لهمومك، ولكن إن زادت شكواك على مجاملتك فلن يلقي اهتمامًا بشكواكِ.