حورية البحر الحقيقة التي حيرت العالم!

عروسة البحر الحقيقية - انسى كل ما قيل عنها وشاهد الحقيقة
تعرف بالأدله العلمية على عروسة البحر وحقيقة وجودها وحقيقة الأكاذيب حولها فهناك قصص وحكايات ومشاهدات كثيرة منتشرة حول عروسة البحر تلك العروس التي عاشت تسبح في عقول ومخيلات الكثيرين المؤمنين بها و بكونها حقيقة تسبح في البحار والمحيطات.

حوريّة البحر أو كما تُدعى بالإنجليزية
Mermaid
هي عبارة عن مخلوق أسطوري ويكون نصفها عبارة عن فتاة ونصفها الآخر سمكة تعيش في البحار والمُحيطات وقد نُسجت عنها الكثير من الروايات والحكايات والأساطيروتفنّن في تصويرها الفنانون والرسامون في لوحاتهم وإبداعاتهم ولحوريّة البحر عدّة تسميات في اللغة العربية فهي تسمّى بعروس البحر وهذا مصطلح عاميّ ، وتسمىّ بالعربية الفُصحى بالخيلان أو ابنة البحر أو ابنة الماء ويسمّى ذكر حوريّة البحر بالإنجليزية باسم
Merman
هناك حكايات كثيرة عن اصل عروس البحر ومنها حكايات قديمة فيما يقارب ۱۰۰۰ عام ق.م
عندما قتلت الإلهة أتارجاتيس أم الملكة الآشورية سميراميس حبيبها بدون قصد فألقت بنفسها في البحيرة ولكنها لم تمت وتحولت إلى عروس البحر.
كما ان هناك حكاية عن البحار الفرنسي كاميرون إليدو نيالديزو الذى عثر على حورية البحر في أواخر القرن السادس عشر في جزر قبرص فتزوجها كما ذكرت الأسطورة وأنجب منها سبعة أبناء لكنه قتلها خوفا من أن يسيطر عليها أحد بعد موته.

وهناك أحدى حكايات ألف ليلة وليلة تحكى عن "جلنار بنت البحر" تلك الحورية القادرة على التزاوج من البشر والعيش في مياة البحار والمحيطات .

كذلك صورت شخصية عروسة البحر في أفلام ديزيني باسم
The Little Mermaid Princess Ariel
واصبحت من اشهر الشخصيات الكرتونية .

خرافات واساطير نراها فى معظم البلدان والثقافات عن الحورية التى تسكن الماء فتنتشر خرافة في نيجيريا حول حورية النهر وتقول تلك الاسطورة أن هناك امرأة النصف السفلي من جسمها عبارة عن ذيل سمكة تٌدعى حورية النهر فلا تحاول الاقتراب منها وإن غامرت وحدثتك نفسك بالإقتراب منها فإنها ستختطفك وتأخذك معها إلى مملكتها في أعماق النهرلتكون عبدا لها ولأخواتها.
وفي الكويت انتشرت في فترات اسطورة خرافية حول بودريا وهي نصف إمراة و نصف سمكة و تصرخ في البحر على أنها غريقة حتى يساعدها أحد الأشخاص فتنصب له فخّاً وعندئذٍ تقوم بإغراقه.

المشاهدات والمزاعم كثيرة بل وايضا بعض الصور المنتشرة هنا وهناك عن وجود حورية البحر ولكن لن يستطيع احد الجزم بصحتها ولكن دعونا نتعرض لآراء العلماء فى هذا الشأن..

اولا ثقافة المزج بين البشر والحيوانات فكثيراً ما مرّ علينا في التاريخ القديم المزج ما بين أجزاءٍ من جسد الإنسان مع أجزاءٍ من جسد الحيوان وكان ذلك واضحاً من الرسومات والتماثيل التي صنعت لهذه الشخصيات وهناك العديد من الأمثلة عليها ومنها تمثال أبو الهول الذي يجمع ما بين رأس إنسان وجسد اسد وكذلك تجد في رسومات المعابد والتماثيل صوراً لجسد إنسان ويكون رأسه رأس كلب أو رأس طير مثل آنوبيس وحورس وفي الأساطير الإغريقيّة نجد ميدوسا ويكون شعرها عبارة عن مجموعة من الأفاعي والقنطور الذى يكون نصفة العلوى لانسان والسفلى لحصان اذن لا نستبعد ان تكون حورية البحر مجرد شكل من تلك الاشكال التى حرص عليها القدماء فى ثقافاتهم كنوع من اقتباس القوه او الجمال واحيانا الشراسة من الحيوانات التى يمثلونها .

ثانيا الأطوم وعلاقتها بعروس البحر : فالأطـُوم هو كائن بحرى من الثدييات ، يتغذى بالنباتات
ويعيش في المياه الضحلة والساحلية الدافئة في البحر الأحمر والمحيط الهندي ويعيش أيضًا بالقرب من أستراليا تلد أنثى الاطوم وليدًا واحدًا في السنة ويقال ان البحارة القدماء عندما كانوا يبتعدون عن اهاليهم وذويهم بالسنوات ويقضونها فى البحار فعند رؤيتهم لأنثى الاطوم كانوا يتخيلوها إمرأه تسبح فى الماء خصوصا ان سمكة الأطوم من عادتها ان تحمل وليدها مثل الام الآدميه تماما فكتير من البحارة كانوا يرونها ام ترضّع ابنها.
هنا لعب الخيال والرغبة دور كبير فى تضخيم اسطورة عروس البحر المفقوده ..

الموضوع بالطبع محير جدا ، ولكن ليس هناك مستحيل
فهل هناك ممالك آخرى تعيش تحت الماء ؟
هل هم مسالمون ويعيشون فى انعزال عن البشر ؟
ام انهم يضمرون العدواه لبنى آدم ويقوموا باختطافهم كما ذكرت بعض الاساطير ؟