تقبل الزواج من مطلقة مزة مثلي
هل تقبل الزواج من مطلقة مزة مثلي؟
إذا كانت اجابتك بنعم
أتشرف أن تكون من ضمن
قائمة أصدقائي لأنك إنسان راقي
هل المطلقة لها حظ في الزواج بعد تجربتها الأولى إذا لم تنجح في تأسيس وبناء أسرة؟، ونفس السؤال قد يطرح على الرجل هل سيكتب له نفس الحظ أم أنه أوفر حظا من حواء؟.
يتم الطلاق وتعتقد المطلقة أنها أنهت فصلاً من المعاناة والألم, ترتاح نوعاً ما ويكون طلاقها حلاً لبعض المشاكل التي ما تلبث أن تعود إلى مسرح الحياة حين تفكر هذه المطلقة بالزواج مرة أخرى، فتدخل في دوامة من الحيرة والقلق لأن التجربة السابقة كفيلة أن تلقي بظلالها على التجربة الثانية.
فكيف تختار المطلقة زوجها الثاني؟ وما هي الأسس التي تراعيها كي لا تفشل مرة أخرى؟ وما هي التنازلات التي تضحي بها من أجل أن تضمن عدم فشل التجربة الثانية؟ خاصة وأننا نعيش في مجتمع لا يرحم المرأة وتعدد طلاقها وزيجاتها، التقرير التالي يعالج هذه القضايا.
مطلقة
الثلاثينية المطلقة (ز. م) تعمل في مركز تجميل, تتحدث عن رأيها بالقول: "أنا مطلقة منذ 17 عاماً, فكرة الزواج مرة أخرى مطروحة لدي ولكن ضمن شروط معينة مثل التكافؤ العمري والشخصية المستقلة وثقافة التفكير، فاتخاذ قرار كهذا أمر صعب جداً ويكاد يكون أصعب من قرار الزواج الأول لأنه قرار مرتبط بمصير حياة ومستقبل".
أما عن التنازلات التي من المفترض تقديمها فتقول: "طبيعي أن يكون هناك تنازلات من طرفي مثل ترك العمل، ترك بعض الصديقات، إلغاء حساب الفيس بوك تغيير رقم الهاتف".
وتؤكد أنها ترفض أن يكون الزوج كبير السن أو متزوجاً حتى لو كان شخصاً مناسباً أو في حالة كان الهدف من الزواج راتبي، وتضيف، "ليس ضرورياً أن يكون زواجاً تقليديا أو عن سابق معرفة، الأهم أن نأخذ فرصة كافية بالتفكير للوصول للقرار الصائب في الحالتين" على حد قولها.
مطلقة متزوجة
أما السيدة (إ. ع 37 عاماً) مطلقة ومتزوجة منذ عام فتقول: "بعد طلاقي بسنة تقدم لي زوجي الحالي البالغ من العمر (42 عاماً) كان لديه ثلاثة أطفال وزوجته على ذمته لكن على خلاف معها وكانت عند أهلها، ولم يسبق لي التعرف به فزواجنا كان تقليدياً جداً لكنني وجدت فيه كل شيء وأعجبني أسلوبه وطريقة تفكيره".
و تواصل حديثها بالقول: "كنت مترددة في البداية لأنه متزوج ولكنني كمطلقة خياراتي قليلة ويجب أن أتنازل عن بعض الأمور، هناك بعض الخلافات بيننا لكن أيضاً هناك تفاهم كبير".
وحول المعايير التي اختارته بناء عليها تقول: "أنا اخترته بنفسي لأني شعرت أنه الأنسب فهو صغير السن وموظف وله بيت مستقل، الأمر الذي تنازلت عنه هو أن له زوجة وأبناء، كما أنني حرمت من رؤية أولادي من قبل زوجي الأول لمجرد أني تزوجت".
مطلقة في فترة الخطوبة
في حين تعبر المطلقة (م. أ 25 عاماً) وهي الآن في فترة خطوبة عن تجربتها بالقول: "أنا مطلقة منذ 3 سنوات ولدي بنت تعيش مع والدها، حالياً أنا مخطوبة لشخص منفصل مثلي ولديه بنت وولد لكنهما يعيشان مع أمهما.
وتضيف، "تعرفت إلى خطيبي -زوجي الثاني- عن طريق معرفة كبيرة بين عائلتينا وكبرت المعرفة بمعرفتي به، فاخترته على أساس مستوى الثقافة لديه وانفتاحه على العالم الخارجي وطريق تفكيره" على حد قولها.
برأيك هل الزواج الثاني سهل؟ تجيب "سهل ممتنع لأن الفتاة تكون أحرص على ألا تقع بنفس المشاكل التي واجهتها قبل ذلك".
ما هي التنازلات التي قدمتها؟ تقول: "الحمد لله حتي الآن لم أتنازل عن أي شي بالعكس تماماً هو واقف معي دائماً ولا يسمح أن أغير من شخصيتي أو حياتي من أجل أي شيء".
دي آراء زوار الموقع
أرجو منك كتابة رأيك بتعليق بالأسفل ليتم نشره ليستفيد الجميع
وشكرا على تفهمكم
ليست هناك تعليقات :