أضخم طائرة إطفاء في العالم لم تستطيع إخماد مسرحية إسرائيل تحترق
استمرت حرائق إسرائيل لليوم الرابع على التوالي واستمر الهاش تاج إسرائيل تحترق والكيان الصهيوني بيولع، واظهر غالبية المسلمين الشماتة والتي تم الرد عليها ببرود غير معهود من بعض الكيانات الصهيونية المحتلة عبر حسابات شخصية،ولم يقف الأمر عند هذا الحد ولكن قام رئيس الوزراء الصهيوني بطلب المساعدات العاجلة من دول الجوار،متعللا بعدم السيطرة على الحرائق الملتهبة ولم يكتفى بهذا بل علق في النهاية على عرب إسرائيل مدعى انهم هم من أسباب حرائق حيفا إلى هنا تبدأ قصة جديدة مختلفة عن ما تم مشاهدته في الفصل الثاني الآن نغلق الستائر عن الفصل الأول للمسرحية الإسرائيلية التي صدقها الجميع القاصي والداني.
بعد هذه الاستراحة الغير مريحة يرفع الستارة عن كارثة متوقعة من الكيان الصهيوني ، فهو لا ينسى عادته بين كل فترة انتقالية للرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بين اوباما ودونالد ترامب ، يقوم ببناء المستوطنات،وكانت تعيقه غابات حيفا فى التوسع لبناء مستوطنات جديدة فعمل مسرحية الحرائق هذه لسببين الأول: التخلص من عرب إسرائيل وتقليص دورهم في الكنيست وخاصة بعد اتهام صريح من النتن يا هو لهم والثاني:التخلص من الغابات التي كانت حاجز بينهم وبين أطماع الاستيطان، ولسوف تبدأ المرحلة الثانية قريبا في بناء مستوطنات جديدة، السؤال ماهو الدليل الإجابة كانت منذ أسابيع قربية.
قامت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي بنشر تقريرا يشير إلى مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح ببناء مستوطنات جديدة في القدس من قبل اليمين المتطرف لأعضاء الكنيست وأيضا عدد ليس بالقليل من وزراء الحكومة، طالبوا بالسماح ببناء مستوطنات جديدة في القدس عقب فوز ” ترامب” في الانتخابات الأمريكية.
الكيان الصهيوني كانت تعيقه غابات حيفا في التوسع لبناء مستوطنات، ومن محاسن الصدف أن تشتعل الحرائق في مناطق بعينها تم وضعها من قبل مجلس المستوطنات القومى التابع للحكومة الإسرائيلية حيث تم رسم خطة مستقبلية لبناء مئات المستوطنات الجديدة حتى عام 2020، بهدف ضم المناطق الاستراتيجية التي تقع خارج البؤر الاستيطانية في القدس المحتلة، فتم عمل مسرحية الحرائق هذه لسببين الأول التخلص من عرب إسرائيل وتقليص دورهم في الكنيست، وخاصة بعد اتهام صريح من النتن يا هو لهم والثاني التخلص من الغابات ألتي كانت حاجز بينهم وبين أطماع الاستيطان، ولسوف تبدأ المرحلة الثانية قريبا في بناء مستوطنات جديدة، السؤال ماهو الدليل الإجابة كانت منذ أسابيع قربية حيث قامت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي بنشر تقريرا يشير إلى مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح ببناء مستوطنات جديدة في القدس من قبل اليمين المتطرف لأعضاء الكنيست وأيضا عدد ليس بالقليل من وزراء الحكومة طالبوا بالسماح ببناء مستوطنات جديدة في القدس عقب فوز ” ترامب” في الانتخابات الأمريكية، وعليه تم اتخاذ من جهة السلطات إسرائيلية قبل اندلاع الحرائق بساعات قليلة وعليه تم اتخاذ من جهة السلطات إسرائيلية قبل اندلاع الحرائق بساعات قليلة قررت السلطات الإسرائيلية بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة يوم الأربعاء في ثاني يوم من اندلاع الحرائق ، ولقد استنكر سفيرنا بتل أبيب “حازم خيرت” هذا القرار من قبل الحكومة الإسرائيلية خلال المؤتمر السنوي لصحيفة ” جيروزاليم بوست” .
والاهم من كل هذا والذي يكشف هذه المسرحية الهزلية السخيفة ، طلب العون والغوث من دول الجوار ، والجميع يعلم أن جيش إسرائيل لديه من الأجهزة والعتاد لكبح جماح اكثر من هذه الحرائق الغابات التي تعد اكبر من هذه بكثير ولكنه لم يتدخل حتى الآن بصورة إيجابية ،بل استكفت الحكومة بطلب العون من دول الجار والصديق.
اكتب وجهة نظري هذه ليشهد عليها التاريخ وتكون وثيقة لادانه الكيان الصيهونى وكشف مدى النذالة والخسة التي لا يتمتع بها أحدا سواهم والأيام بيننا ،فلقد اسدل الستار عن الحرائق وتم عودة سكان حيفا ومستطونيها وغذا سوف يرفع الستار عن الفصل الثاني من المسرحية والانتقام من عرب إسرائيل وتقليص دورهم البرلماني لتجنب وجع دماغ الكيان الصهيونى، وتختم المسرحية ببناء المستوطنات الجديدة .
ليست هناك تعليقات :