يريد أن يعرف لون ملابسي الداخلية.. أقوله إيه!
أنا فتاة لم أتزوج من قبل وليست لدي أي خبرات جنسية أو حتى عاطفية. عمري في نهاية العشرينات. تعرّفت على رجل مطلق في مثل عمري ولم نتقابل كثيراً. أغلب الوقت كان كلامنا على الهاتف وارتحت له.
فجأة بدأت مكالماتنا تأخذ اتجاهاً غريباً: لابسة إيه؟ لونك من جوا إيه؟ تعالي في حضني! وانتهت جميع المكالمات بزعل بسبب عدم تجاوبي معه.
أنا فعلاً مش فاهمة! هو عايز إيه وبيقول الكلام دا ليه؟
كل مرة نقفل بزعل. أنا اللي برجع اتصل، لكن آخر مرة بعدما قفلنا حذفني، وعمل لي بلوك وأنا برده مش فاهمة حاجة!
عزيزتي مش فاهمة حاجة،
دعيني أساعدك على فهم ما استعصى عليك فهمه. هذا الرجل طبيعي. مثله مثل رجال كثيرين حولنا يريد علاقة مع أنثى.
قد تتطور هذه العلاقة إلى حب أو لا وقد يؤدي هذا الحب إلى زواج أو لا وقد يستمر هذا الزواج أو لا. الأساسي في العلاقة بالنسبة له هو المتعة، والكثير من الرجال قد يكتفون في أول العلاقة بالكلام عن الجنس في الهاتف أو على النت، وهناك من يصرّ على أن تتطور الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك.
هذا الرجل لم يستوعب ولم يصدّق أنك فعلاً “مش فاهمة حاجة”، وظن أنك تتعمدين إثارته ثم تتعمدين تجاهله.
في المرات القادمة، مع هذا الرجل أو مع أي رجل آخر، كوني واضحة وصريحة وقوية! قولي صراحة أنك لا تحبين اتجاه المكالمة، وأنك لا ترغبين في الحديث الجنسي. لا تعتمدي على الطرف الآخر ليستشعر رفضك، لأن الرفض المستتر يفسّر على أنه دلال، ودعوة للرجل للمحاولة مرة أخرى وبإلحاح أكثر.
أما عن اتصالك به بعد انتهاء كل مكالمة، هذا تأكيد له على أنك فاهمة وموافقة على هذا الكلام، وأنك تلعبين دور البريئة أو دور المدللة. هذه دعوة له لاستمرار المحاولة.
إذا كنتِ معجبه بهذا الرجل، لماذا لم تفتحي معه موضوع الزواج – هذا هو الهدف الأساسي لمعرفتك به ومعرفته بك.
إذا كنتِ غير مرتاحة لكلامه أو تلميحاته، لماذا لم تتطلبي منه أن يتوقف؟ لماذا لم تعربي عن رفضكِ صراحة؟
إذا كنتِ لا تريدين هذا الشكل للعلاقة فلا تعاودي الاتصال به وإذا هو اتصل حددي طلباتك بكل وضوح وتذكري أن الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين.
ليست هناك تعليقات :