التحفظ على مقدمي بلاغ سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في النيل
كشف مصدر مطلع على جهود الإنقاذ في واقعة غرق ميكروباص بركابه في نهر النيل من أعلى كوبري الساحل، أن الأجهزة الأمنية تتحفظ على شخصين مُبلغين عن الواقعة.
وأضاف المصدر لـ"الشروق" أن المبلغين عن الواقعة أكدا رواية اختراق سيارة ميكروباص للسور الحديدي لكوبري الساحل وسقوطها في قاع نهر النيل، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ والأجهزة المعنية تواصل عمليات البحث منذ أمس الأحد دون العثور على أي دليل يفيد بسقوط السيارة حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أن البحث عن الميكروباص في أعماق نهر النيل امتد لمسافة 2 كليومتر من مكان الحادث، دون العثور على أي أثر.
وتستمر جهود البحث عن سيارة الميكروباص والركاب دون العثور على أي دليل يؤكد صحة الحادث حتى الآن، سوى سقوط السور الحديدي للكوبري ورويات غير دقيقة لشهود عيان.
وانطلق فريق من الإنقاذ النهري والمسطحات المائية وعدد من اللنشات النيلية إلى مكان الحادث، من منتصف يوم الأحد، للبحث عن ناجين أو انتشال ضحايا، بالإضافة إلى محاولات ضفادع بشرية وكراكة بالبحث عن السيارة والغرقى في أعماق النهر على مسافات ممتدة مع تيار المياه، بينما لم يطفو فوق المياه أي شيء يشير إلى وجود غرقى في النهر الذى يصل عمقه في هذه المنطقة حوالي 11 مترًا من السطح.
تباينت الروايات عن الحادث على ألسنة المتواجدين في المنطقة، حيث راح البعض منهم إلى القول بعدم وجود حادث من الأساس، بينما أكد بعض آخر سقوط المكيروباص وأدلوا بأقوالهم للأجهزة الأمنية التي تجري تحرياتها مستندين إلى سقوط وانهيار جزء من السور الحديدي للكوبري، وهو ما يؤكد اصطدام السيارة به قبل سقوطها.
وبمرور أكثر من ساعة على الحادث لم يظهر في المنطقة أية أهالي يبحثون عن ذويهم المفقودين، فيما باشر عدد من الفنيين عملية إصلاح السور الحديدي المكسور أعلى الكوبري.
وتتواصل جهود البحث في منطقة أسفل الكوبري بمنطقة إمبابة وامتداده ناحية الشمال، في الوقت الذي تتحفظ فيه الأجهزة المعنية على الإدلاء بأي معلومات رسمية قبل الانتهاء من أعمال البحث.
وكانت عمليات المرور تلقت إخطارا من الخدمات الأمنية باختراق سيارة مسرعة سور كوبرى الساحل لتسقط غارقة فى مياه النيل بركابها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وشرطة المسطحات والإنقاذ النهري لمباشرة جهود انتشال الميكروباص والضحايا.
ليست هناك تعليقات :