لغز اختفاء ميكروباص كوبري الساحل في النيل .. لا أثر للسيارة والركاب

 أكد هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسؤوليتي» تطورات حادث سقوط ميكروباص في النيل بعد مروره أعلى كوبري الساحل قادما من إمبابة إلى عبد المنعم رياض.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «السيارة قادمة من إمبابة وكانت في اتجاهها إلى التحرير»، مشيرا إلى تواجد كافة الأجهزة المعنية وقوات الأمن وشرطة المسطحات والدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.

اختلال عجلة القيادة

ولفت إلى أن شهود العيان أفادوا باختلال عجلة القيادة، موضحا أنه تم الاستعانة بكراكة عملاقة للبحث عن الميكروباص، وبعد الوصول إلى 100 متر لم يتم العثور على أي شئ.

وأشار إلى أن عرض رصيف الكوبري يبلغ 3 أمتار، لافتا إلى أن السيارة حطمت جزءا من حديد سور الكوبري قبل السقوط.

وأوضح أن أحد شهود العيان أقر بسقوط حديد الكوبري من منتصف ليل أمس، وأكد أن السيارة اصطدمت بتوتوك كان متوقفا بمقر الحادث وسقطت في النيل، معلقا «يُطلق على كوبري الساحل يسمى بكوبري الموت».

البحث عن الناجين

وأوضح مراسل قناة صدى البلد أن الحادث وقع في الرابعة عصرا، مشيرا إلى أن أمل العثور على أي ناجي ضعيف جدا.

ولفت إلى أن عمليات البحث عن الناجين مستمرة حتى الآن، في ظل وجود الضفادع البشرية، معلقا «اختفاء السيارة لغز كبير، الجميع يتساءل أين السيارة ؟».

وأعرب عن اندهاشه من عدم وجود أسر للضحايا في بمقر الحادث